نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 456
وأوضح منها ما أوضح ، ولولا أن شرحه يطول لشرحناه وذكرنا جميع ذلك من خلافهم . ومنهم من طعن على النبي ( صلى الله عليه وآله ) في تأميره زيد بن حارثة ثم طعنهم عليه بعد ذلك في تأميره أسامة بن زيد حتى قام خطيبا ولا مهم وردعهم ، ودع عنك البانين [ مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين ] [1] والفرحين بمقعدهم خلاف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [2] والقائلين لا تنفروا في الحر ) [3] ومن قال : اعدل يا محمد فإنك لم تعدل ، ومن قال يخاطب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رادا عليه فعله . أتجعل نهبي ونهب العبيد * بين عيينة والأقرع فما كان بدر ولا حابس * يفوقان مرداس في مجمع ولست بدون امرء منهما * ومن تخفض اليوم لا يرفع وهو العباس بن مرداس السلمي [4] وغير ذلك مما يطول تعداده فما ظنك بشرحه وكله مشروح في كتب الخصوم وقد ذكرنا من قبل رد الصحابة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) انتجاءه عليا يوم الطائف دونهم وقولهم السئ فيه إذ ترك باب علي ( عليه السلام ) شارعا إلى المسجد حين سد أبوابهم حتى أخبرهم إنما فعله عن الله لا عن نفسه وبالجملة إن تهمتهم للنبي
[1] التوبة : 107 . [2] التوبة : 81 . [3] التوبة : 81 . [4] وذلك لما أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أمية وعينيه بن حصن والأقرع بن حابس كل إنسان منهم مائة من الإبل ، وأعطى عباس بن مرداس دون ذلك فقال الأبيات المذكورة فأتم له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مائة ، انظر صحيح مسلم 3 / 108 كتاب الزكاة باب إعطاء المؤلفة قلوبهم .
456
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني جلد : 1 صفحه : 456