responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 424


الصحيحة ، وقد ذكرنا في النصوص ما يصرح به عن محدثيهم .
وأما قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) ( هذا خليفتي فيكم ) الخ .
وقوله : ( يا بني عبد المطلب أيكم يبايعني ويوازرني ) الخ فكلاهما في حديث الوزارة حين جمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) بني عبد المطلب بعد نزول قوله تعالى : [ وأنذر عشيرتك الأقربين ] وقد رواه الثقاة من محدثي العامة واستدل به متكلموهم كابن إسحاق وابن جرير الطبري وأبي جعفر الإسكافي وغيرهم فلا معنى لقول المعترض : إن هذه النصوص لم تثبت عمن يوثق به من المحدثين ، وأما خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكلماته فهي مشتملة على ذكر النص عليه كثيرا مثل قوله : ( وإني لأولى الناس بالناس وإني وارث رسول الله وإني وصي رسول الله وإن رسول الله عهد إلي ) ومعناه باليقين استخلفني وكلامه لمن سأله بم ورثت ابن عمك دون عمك وغير ذلك مما مضى ويأتي ، ومخاصماته بالنصوص مشهورة فإنه كان دائما يدعي النص عليه من النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما مر في حديث ابن عباس مع عمر بن الخطاب ومخاصمته أهل الشورى بالنصوص أمر معلوم قد اعترف به هذا المعترض وغيره ، وبالجملة فدعوى علي ( عليه السلام ) النص عليه من النبي ( صلى الله عليه وآله ) واضحة كالشمس الضاحية لا يجهله إلا جاهل محض ، ولا ينكره إلا معاند صرف ، فلا معنى لقول المعترض أنه لم ينقل في كلامه إشارة إلى تلك النصوص لأنه قد اشتهر بها التصريح في كلامه دون الإشارة .
وأما دخوله في الشورى فلوجهين .
الأول : إنه خاف القتل في امتناعه من الدخول في الشورى بعد ما عينه عمر لأن امتناعه صريح في الخروج عن طاعته ورد إمامته فلا يأمن أن يأمر بقتله فيقتل وعمر مطاع في أصحابه ، وأكثرهم مبغضون لعلي ( عليه

424

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست