responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 422


ثم هو الآن يقول : إنه استصرخ الناس لحرب أبي بكر وكاشف ونازع وعتل ودفع وبث الرسل والدعاة يدعون الناس إلى نقض بيعة الشيخ ومحاربته ، فانظر إلى هذ التناقض العظيم في أقواله والتعارض الشديد في كلامه .
الثاني : إنه شحن الكتاب أيضا من قوله أن عليا ( عليه السلام ) لو كاشف القوم ونازعهم وسخط إمارتهم ولم يرضها فضلا عن أن يكون شهر السيف عليهم لحكمنا بضلالهم وهلاكهم كما حكمنا بهذا كله على من خالفه أيام خلافته لأنه على الحق دائما ونقل ذلك أيضا عن مشائخه البغداديين ثم هو هنا وغير هنا يذكر أنه ( عليه السلام ) خالفهم ونازعهم واستصرخ الناس عليهم ، ودعا الناس إلى قتالهم ، وجمع الجموع في داره لذلك واستغاث منهم بالأموات والأحياء فلازم ذلك عليه أن يحكم عليهم بالضلال ومخالفة الحق وهو لا يحكم عليهم ، بل يصرح في مواضع من كتابه بأنهم من الدين والإيمان وصحة اليقين بمكان مكين وغير ذلك من الأوصاف الجميلة التي تزيد على الوصف ، وكان اللازم من هذا عليه تكذيبه في معتقده ، أو افتراؤه في أخباره ، أو حكمه بضلال أئمته فما كان أغناه عن كشف هذه القبائح ، وبيان الفضائح ، ونشر هذه المعايب وهذا يصرح لك عن هذا الرجل بأنه نهج منهج الخلط والتخبيط ، يقول الشئ وضده ويأتي بالأمر ونقيضه ويعتقد مذهبا ومنافيه كل ذلك عنده صحيح وفي خياله رجيح لا يقف على حد محدود ولا يقتصر على مذهب معلوم أعاذنا الله والمؤمنين من المضلات ومن الانغماس في الجهالات .
واحتج القوشجي على فقد النص مطلقا على أمير المؤمنين وخصوصا قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( سلموا على علي بإمرة المؤمنين ) وقوله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : ( أنت الخليفة بعدي ) وقوله ( صلى الله

422

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست