responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 395


ولما حررناه من أدلة الإشارات والظواهر مساعدة ، وكلها أو جلها مأخوذ من الكتب التي يقر بصحتها خصمنا المعتزلي كما يعترف بثبوتها الأشعري تكون حجة على كل منهما فيما ندعيه من النص الجلي ، على مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومن يهدي الله فهو المهتدي .
احتج ابن أبي الحديد على فقدان النص بحديث السقيفة وأن عليا ( عليه إسلام ) لم يحتج إذ ذاك بالنص ونقل الخبر من كتاب الجوهري وكان يثنى عليه بأنه من الثقات المأمونين ، قال : ونحن نذكر خبر السقيفة روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة قال : أخبرنا أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أحمد بن سيار قال حدثنا سعيد بن كثير [ بن عفير ] [1] الأنصاري : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قبض اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فقالوا إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قبض ، وساق الرواية وهي طويلة فذكر فيها قول سعد بن عبادة للأنصار وإجابتهم إلى توليته ، ثم اختلافهم عليه في الاستبداد بالأمر واختيارهم لأن يكون منهم أمير ومن قريش أمير ، ومضي أبي بكر وعمر وأبي عبيدة إلى السقيفة واحتجاجهم على الأنصار بقرابتهم من الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعرض أبي بكر على عمر وأبي عبيدة المبايعة لواحد منهما وإبائهما التقدم عليه لأنه ثاني اثنين في الغار ولأن رسول الله أمره بالصلاة وكلام الأنصار ، ومخاصمتهم لأبي بكر وصاحبيه ، ورضا عمر وأبي عبيدة بخلافة أبي بكر ، وموافقة بشير بن سعد الخزرجي ، وكان من سادات الخزرج لهما حسدا لابن عمه سعد بن عبادة - وموافقة أسيد بن حضير رئيس الأوس لهم حسدا لسعد أيضا ومنافسة له أن يلي الأمر ، وأن الأوس كلهم بايعوا أبا بكر لما تابعه رئيسهم ، وحمل سعد بن عبادة وهو مريض إلى منزله



[1] ما بين المعقوفين زيادة في شرح النهج .

395

نام کتاب : منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر ( ع ) نویسنده : الشيخ علي البحراني    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست