نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 69
فقلت له : ليس عليك منّي بأس . فقال : نعم ، كُنّا بالجحفة . . . » [1] . ويقول آخر : « قلت لسعد بن أبي وقّاص : إنّي اُريد أن أسألك عن شيء وإنّي أتّقيك : قال : سل عَمّا بدا لك فإنّما أنا عَمّك . قال : قلت : مقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيكم يوم غدير خمّ . . . » [2] . ويقول آخر : « . . . فقلت للزهري : لا تحدّث بهذا بالشام وأنت ملء اُذنيك سبّ عَليّ . فقال : واللّه عندي من فضائل علي ما لو حدّثتُ لقُتلت » [3] . وجاء دور العلماء . . . من محدِّثين ومتكلّمين . . . . فالأكثر يروون خبر الغدير . . . وحديثه . . . كما هو الواقع [4] وقد
[1] مسند أحمد 4 / 368 . [2] كفاية الطالب : 62 . [3] اُسد الغابة 1 / 8 . [4] أي رووه بصدره وذيله كما ذكرناه سابقاً . . . ولكنّ أحداً منهم لم يروِ القصّة كاملةً ، فقد ذكروا أنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم « خطبهم » ] المسند 4 / 372 [ وأنّه « قال ما شاء اللّه أن يقول » ] المستدرك 3 / 109 [ وأنّه « ما من شيء يكون إلى يوم الساعة إلاّ قد أخبرنا به يومئذ » ] مجمع الزوائد 9 / 105 [ فأين ما قال ؟ ! ولماذا لم يرووه ؟ !
69
نام کتاب : مقالتان في الغدير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 69