نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 75
عليه [ وآله ] وسلّم كذا ، فيحفظه ، وكناه أبا سعيد ، وروى عنه ، فإذا قيل له : من حدّثك بهذا ؟ فيقول : حدّثني أبو سعيد ، فيتوهّمون أنه يريد أبا سعيد الخدري ، وإنما أراد الكلبي ، قال : لا يحلّ كتب حديثه ، إلاّ على التعجب . وقال الإمام البخاري في حديث رواه عطية : أحاديث الكوفيين هذه مناكير ، وقال أيضاً : كان هشيم يتكلّم فيه . وقد ضعّفه النسائي أيضاً في الضعفاء وكذلك أبو حاتم . ومع هذا كلّه وثّقه ابن سعد فقال : كان ثقة إن شاء اللّه ، وله أحاديث صالحة ، ومن الناس من لا يحتج به . وسئل يحيى بن معين : كيف حديث عطية ؟ قال : صالح . وما ذكره ابن سعد وابن معين لا يثبت أمام ما ذكر من قبل . وقد يقال هنا : إن الإمام أحمد روى عن عطيّة في مسنده ، فإذا كان يرى ضعف حديثه فلماذا روى عنه ؟ والجواب : إن الإمام أحمد إنما روى في مسنده ما اشتهر ، ولم يقصد الصحيح ولا السقيم . ويدل على ذلك أن ابنه عبد اللّه قال : قلت لأبي : ما تقول في حديث ربعي بن خراش عن حذيفة ؟ قال : الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد ؟ قلت : نعم ، قال : الأحاديث بخلافه ، قلت : فقد ذكرته في المسند ؟ قال : قصدت في المسند المشهور ، فلو أردت أن أقصد ما صحّ عندي لم أرو من هذا المسند إلاّ الشيء بعد الشيء اليسير .
75
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 75