نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 130
مسلم عن زيد بن أرقم ، قال : قام فينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلّم يوماً خطيباً بماء يدعى خمّاً بين مكة والمدينة ، فحمد اللّه تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال : أما بعد ، أيها الناس ، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأُجيب وأنا تارك فيكم الثقلين ، أوّلهما كتاب اللّه تعالى وفيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب اللّه واستمسكوا به . فحثّ على كتاب اللّه عز وجل ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي . أُذكّركم اللّه في أهل بيتي ، أُذكّركم اللّه في أهل بيتي . ثلاثاً . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس ، رضي اللّه عنهم . وذكر ابن كثير رواية مسلم الأُخرى عن زيد أيضاً بنحو ما تقدم وفيها : فقلت له : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا وأيم اللّه ، إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلّقها فترجع إلى أبي ها وقومها . أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده . ثم قال ابن كثير : هكذا وقع في هذه الرواية . والأولى أولى والأخذ بها أحرى . وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين في الحديث الذي رواه ، إنما المراد بهم آله الذين حرموا الصدقة . أو أنه ليس المراد بالأهل الأزواج فقط بل هم مع آله . وهذا الاحتمال أرجح جمعاً
130
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 130