نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 121
وقالت : « فقلت : يا رسول اللّه ، أنا من أهل البيت ؟ فقال : إنّ لكِ عند اللّه خيراً . فوددت أنّه قال نعم ، فكان أحبّ إليَّ ممّا تطلع عليه الشمس وتغرب » . وقالت : « فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه رسول اللّه وقال : إنّكِ على خير » . قال الطحاوي « فدلَّ ما روينا من هذه الآثار - ممّا كان من رسول اللّه إلى أُمّ سلمة - ممّا ذكر نا فيها لم يرد به أنّها كانت ممّا أُريد به ممّا في الآية المتلوّة في هذا الباب ، وأنّ المراد بما فيها هم : رسول اللّه وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين دون مَن سواهم - يدلّ على مراد رسول اللّه بقوله لأُمّ سلمة في هذه الآثار مِن قوله لها : أنتِ من أهلي : ما قد حدّثنا محمّد بن الحجّاج الحضرمي وسليمان الكيساني ، قالا : حدّثنا بشر بن بكر ، عن الأوزاعي ، أخبرني أبو عمّار ، حدّثني واثلة . . . فقلت : يا رسول اللّه ، وأنا من أهلك ؟ فقال : وأنتَ من أهلي . قال واثلة : فإنّها مِن أرجى ما أرجو ! وواثلة أبعد منه مِن أُمّ سلمة منه ، لأنّه إنّما هو رجل من بني ليث ، ليس من قريش . وأُمّ سلمة موضعها من قريش موضعها الذي هي به منه ، فكان قوله لواثلة : وأنتَ من أهلي ، على معنى : لاتّباعك إيّاي وإيمانك بي ، فدخلت بذلك في جملتي .
121
نام کتاب : مع الدكتور السالوس في آية التطهير ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 121