نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 31
القرآن . فقال له رجل : ما نزل فيك ؟ قال : أمّا تقرأ سورة هود ( أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ ) [1] ؟ رسول اللّه على بيّنة من ربّه وأنا شاهد منه . وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن علي في الآية قال : رسول اللّه على بيّنة من ربّه وأنا شاهد منه . وأخرج ابن مردويه من وجه آخر عن علي قال : قال رسول اللّه ( أفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِنْ رَبِّهِ ) أنا ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ ) علي » [2] . وهكذا . . . كذّب أبو بكر فاطمة الزهراء وعليّاً وسائر الشهود . . . لكنّ السؤال هو : لكنّه كذّب عليّاً والزهراء وصدّق جابراً ! فلماذا صدّق جابراً - لمّا جاءه مال البحرين وعنده جابر - في قوله له : إنّ النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : إذا أتى مال البحرين حثوت لك ثمّ حثوت لك - ثلاثاً - . فقال له أبو بكر : تقدّم فخذ بعددها . فأخذ جابر من بيت مال المسلمين من غير بيّنة بل بمجرّد الدعوى [3] . فكيف قبلت دعوى مجرّدة من جابر بن عبد اللّه ، وردّت دعوى
[1] سورة هود : الآية 17 . [2] الدرّ المنثور مجلد 4 ج 12 / 409 - 412 . [3] أخرجه البخاري كما ستعلم .
31
نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 31