نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 9
التوحيد ( راجع مجموعة الرسائل الكبرى لابن تيمية / رسالة الوصية الكبرى وكتاب الصواعق المرسلة لابن قيم / باب ثبوت الانتقال والحركة لله ) . خلافا لما قاله ابن قيم - في كتابه مختصر الصواعق المرسلة ( الطبعة الأولى في بيروت سنة 1405 ) الصفحة 113 - حيث إنه غضب على الموحدين ممن قال إن الله ليس بجسم حين سماهم بالنفاة المعطلة بقوله : - فانظر ماذا تحت تنزيه المعطلة النفاة بقولهم : " إن الله ليس بجسم ولا جوهر ولا مركب ولا تقوم به الأعراض ولا يوصف بالأبعاض . . . ولا تحيط به الجهات ولا يقال في حقه أين وليس بمتحيز . . . " ثم كفروا وضللوا من أثبتها واستحلوا منه ما لم يستحلوه من أعداء الله من اليهود والنصارى ، فإلى الله الموعد ، وإليه الملتجأ ، وإليه التحاكم ، وبين يديه التخاصم - - قال ابن تيمية في كتابه الموسوم بالفتاوي الكبرى المجلد الخامس ص 23 - 21 ( طبع بيروت في دار المعرفة ) : . . . أنه ليس في شئ من ذلك ( يعني الآيات ) نفي الجهة والتحيز عن الله ، ولا وصفه بما يستلزم لزوما بينا نفي ذلك . أقول وليت شعري كأنه لم يلحظ وصف الله نفسه في القرآن بقوله : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) البقرة 11 - ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ق 16 - ( هو معكم أينما كنتم ) الحديد 4 - ( وكان الله بكل شئ محيطا ) النساء 26 وآيات أخرى كثيرة ، فلو كان جسما يشغل حيزا جهة ذا خاصة جهة خاصة فولى الإنسان وجهه عنه لم يكن ثم وجه
9
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 9