responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 10


الله ولم يكن الله أقرب إليه من حبل الوريد ، ولا معه في كل مكان ، ولم يكن محيطا بكل شئ ، بل كان ككل متحيز محاطا بمكان خاص ، وسائر الأمكنة خالية منه كما صرح بذلك الدليل علي بن أبي طالب بقوله : ومن قال فيم فقد ضمنه ، ومن قال علام ( على العرش ) فقد أخلا منه ( تحت العرش ) . " . . . والحمد لله الكائن قبل أن يكون كرسي أو عرش أو سماء أو أرض أو جان أو إنس . . . " وقد عد الجزيري في كتابه " الفقه على المذاهب الأربعة " الاعتقاد بتجسيم الله تعالى وما يستلزم الاعتقاد بالتجسيم مستوجبا للكفر ، والمعتقد به كافر ومشركا 1 ( فالوهابيون مشركون عند المذاهب الأربعة ) .
والعجيب في أمر ابن تيمية أنه ينكر الحقائق الواضحة بشكل صريح ومباشر ، فيقول :
" لم ينطق القرآن والسنة والإجماع بأن الله ليس بجسم ولم ينف التشبيه " 2 .


( 1 ) الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري . 2 هامش باب 15 من كتاب التبصير في الدين للإسفراييني طبع مصر سنة 1374 قمري وص 141 الهامش لمحمد زاهدين حسن الكوثري نقلا عن كتاب ابن تيمية الذي رد فيه على كتاب أساس التقديس للرازي . ( الطبعة الأولى 1403 ه‌ دار الكتب العلمية ، بيروت ) . - وفي كتاب مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية في المجلد الخامس في فصل : " الطرق المثبتة في إطلاق لفظ العرض والجسم على الله " . ( صفحة - 209 ) وقريب منه في كتاب مختصر الصواعق المرسلة لابن قيم الصفحة 111 .

10

نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست