نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 77
الله وأقام الصلاة وأتى الزكاة وصام وحج والتزم جميع شعائر الإسلام وتجعلونهم كفارا وبلادهم بلاد حرب . . . " والذين تكفرونهم اليوم وتستحلون دمائهم ، عقائدهم عقائد أهل السنة والجماعة . وأيضا قد نصح الشيخ محمد بن سليمان الكردي أستاذ محمد بن عبد الوهاب فقال له : يا بن عبد الوهاب فإني أنصحك لله تعالى أن تكف لسانك عن المسلمين ، ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين وأنت شاذ عن السواد الأعظم ، فنسبة الكفر إلى من شذ عن السواد الأعظم أقرب ، لأنه اتبع غير سبيل المؤمنين * ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى " ويتبع غير سبيل المؤمنين " نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) * سورة النساء / 115 . ( عن كتاب الرد على الوهابية لأحمد بن زيني دحلان مفتي مكة المتوفى 1304 طبع مصر الصفحة 39 . شهادة التاريخ : أما التاريخ فيشهد بأن الوهابيين في سنة 1217 قد شنوا هجوما على مدينة الطائف الواقعة على بعد اثني عشر فرسخا عن مكة ، وارتكبوا المجازر الوحشية ، وعاثوا في الأرض الفساد وقتلوا مجموعة كانت قد خرجت من المدينة وبعد ذلك نهبوا المدينة ، وحطموا المنازل . لقد ترك الوهابيون طائفة من المسلمين رجالا ونساءا عرايا في
77
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 77