نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 76
أصدر العلماء ( الوهابيون ) بيانا منه : " من جعل بينه وبين الله وسائط فهذا كافر ، يستتاب ثلاثا ، وإلا قتل " . وورد في كتاب " العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام " لعبد العزيز بن عبد الله بن باز : " من سأل النبي وطلب منه الشفاعة فقد نقض إسلامه " . يعني ارتد عن الإسلام وكفر . - وفي كتاب كشف الشبهات في التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب ، طبع القاهرة ، الصفحة 6 : " إذا قال لك بعض المشركين ( يعني : المسلمين غير الوهابيين ) * ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) * أو استدل بالشفاعة أنها حق ، أو أن الأنبياء لهم جاه عند الله ، أو ذكر كلاما للنبي يستدل به على شئ من باطله ، وأنت لا تفهم ( أي لا تقدر على جوابه ( فجاوبه بقولك : " إن الله ذكر في كتابه إن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه . ( والملفت أن محمد بن عبد الوهاب وأمثاله يستدلون بالمتشابهات دون المحكمات ) . وقد وجه سليمان بن عبد الوهاب الحنبلي النجدي ( المعروف بأنه أخو محمد بن عبد الوهاب ) في كتابه المسمى ب " الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية " ( طبع استانبول سنة 1399 ) خطابا للوهابيين في الصفحة 5 - 15 منه : أنكم الآن تكفرون من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول
76
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 76