نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 64
يعني عدم وجود الإيمان بالله وبالقيامة ، وأن ما يتمسك به هو تظاهر بالدين فقط . القرآن الكريم : ماذا نرى لو رجعنا للتعرف على " أولي الأمر " ؟ نرى أن الله سبحانه وتعالى في جوابه لإبراهيم - عليه السلام - الذي سأله أن يجعل الإمامة في ذريته : ( قال لا ينال عهدي الظالمين ) فأعطى بذلك قانونا عاما يشير إلى منع الإمامة عن الظالمين أي أن " أولي الأمر " ينبغي أن يكونوا عادلين قال تعالى " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) . بقرة / 125 السنة النبوية : وقد تواترت الأحاديث الشريفة التي تشير إلى أن حق الإمارة والولاية على المسلمين مشروط بشروط ثلاثة هي : " العدالة ، والرحمة بالرعية ، والوفاء بعهودهم " كما يتضح بجلاء من حديث أحمد عن أبي برزة إذ يقول : قال رسول الله : الأمراء من قريش ! الأمراء من قريش ! الأمراء من قريش ، لي عليهم حق " ولهم عليكم حق ما فعلوا ثلاثا : ما حكموا فعدلوا واسترحموا فرحموا وعاهدوا فوفوا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " . مسند أحمد ابن حنبل عن أبي برزة ( ج 4 ص 424 ) ( ويبدء الحديث بلفظ " الأئمة من قريش " في صفحة 421 )
64
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 64