responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 24


مالك أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : " اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا . قال : فيسقون " .
أما في كتاب الإستيعاب لابن عبد البر / فيما نقل حول العباس ، عن ابن عباس وأنس بن مالك " أن عمر بن الخطاب كان إذا قحط أهل المدينة استسقى بالعباس . قال أبو عمر وكان سبب ذلك أن الأرض أجدبت إجدابا شديدا على عهد عمر زمن الرمادة سنة سبع عشرة فقال كعب : يا أمير المؤمنين إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم مثل هذا استسقوا بعصبة الأنبياء . فقال عمر : هذا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنو أبيه وشكا إليه ما فيه الناس من القحط ثم صعد المنبر ومعه العباس فقال : اللهم إنا قد توجهنا إليك بعم نبينا وصنو أبيه فاسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين . ثم قال : يا أبا الفضل ، قم فادع ( فدعا العباس دعاء كثيرا ) فسقوا والحمد لله ، فأرخت السماء عزاليها . . .
قال أبو عمر هذه والله الوسيلة إلى الله " .
وهذه الرواية صريحة في أن التوسل سيرة ثابتة حتى في الأمم السابقة أيضا كبني إسرائيل وأنها سيرة شرعية ثابتة وأن لأولياء الله و ذوي القربى جاه عند الله .
3 - مسند أحمد ( في مسند حذيفة بن اليمان ) ج 5 / ص 391 :
" . . . فقلت لها ( لأمه ) دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب

24

نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست