نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 23
هلك المال ، وجاع العيال ، فادع الله لنا فرفع يديه وما نرى في السماء من قزعة ، فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال ، ثم لم ينزل من منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم فمطرنا يومنا ذلك ، ومن الغد ، وبعد الغد ، والذي يليه ، حتى الجمعة الأخرى . وقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال : " يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال ، فادع الله لنا ، فرفع يديه فقال : اللهم حوالينا ولا علينا . فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت وصارت المدينة مثل الجوبه ، وسال الوادي قناة شهرا ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود " . ( وهذه الرواية تدل بأن لرسول الله عند الله مقام محمود وجاه عظيم ) ولذا كان الصحابة تجعلونه وسطا بينهم وبين الله جل وعلا . كذلك توسل الأمم السالفة بأنبيائهم مثلا : الأعراف / 160 ، البقرة / 60 : * ( وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا . . . ) * وقريب منه في مسند أحمد ( مسند أنس بن مالك ) ج 3 / ص 271 وفي صحيح البخاري ، باب الاستسقاء وخروج النبي وفي باب علامات النبوة أيضا . 2 - صحيح البخاري / باب الاستسقاء وخروج النبي صلى الله عليه وسلم وكذا في باب مناقب قرابة النبي صلى الله عليه وسلم وكتاب مجموعة الرسائل والمسائل " لابن تيمية " طبع بيروت المجلد 1 ص 17 عن أنس بن
23
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 23