نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين جلد : 1 صفحه : 384
اليوم الثاني يتيم فآثروه وفي اليوم الثالث أسير فآثروه فنزل جبرئيل وقال خذها يا محمد هنأك الله في أهل بيتك فاقرأه السورة ( انتهى ) . - 6 - مما يتعلق بالتبرك بمنبر النبي ( ص ) وبآثاره ما ذكره السمهودي في وفاء الوفا [1] عن الأقشهري عن يزيد بن عبد الله بن قسيط رأيت رجالا من أصحاب رسول الله ( ص ) إذا خلا المسجد يأخذون برمانة المنبر الصلعاء التي كان رسول الله ( ص ) يمسكها بيده ثم يستقبلون القبلة ويدعون . قال : وفي الشفاء لعياض عن أبي قسيط والعتبي رحمهما الله كان أصحاب رسول الله " ص " إذا خلا المسجد حبسوا رمانة المنبر التي تلي القبر بميامنهم ثم استقبلوا القبلة يدعون " انتهى " . * مستدركات الطبعة الأولى * - 7 - لم يكن نسب السعوديين اليهودي مجهولا في نجد ، بل كان الكثيرون يعرفونه ويعرفون كيف تظاهر السعوديون بالعروبة والإسلام سترا لأغراضهم ومطامعهم . وممن أشار إلى هذا النسب الشاعر النجدي الشهير " حميدان الشويعر " الذي كان يجيد نظم الأشعار الشعبية المعبرة عن أحاسيس مواطنيه . ولما تحالف محمد بن سعود مع محمد بن عبد الوهاب واستحلا دماء العرب والمسلمين ، لم يستطع هذا الشاعر السكوت على المحنة التي حكمت سلالة اليهود برقاب النجديين وغير النجديين من حملة الإسلام وحفدة العروبة . . وكان هذا الشاعر يقيم ببلدة في أواسط نجد تسمى " اوشيقر " تقع قريبا من جبل يدعى " عوصاء " كان يتردد عليه " حميدان " ، فقيل له يوما : لا تذهب إلى هذا الجبل لأن ذئابا تجوبه فتفترس الناس . فضحك الشاعر قائلا : مسكينة هي الذئاب ، إنها مظلومة منذ عهد يوسف بن يعقوب ثم أنشد :