فعكس باشميل ومصدقوه . وحكموا بالشرك على آبائهم وعلى السلف الصالح حرصا منهم على مكافآت ووظائف من أهل الفتنة من حيث تظهر الزلازل والفتن . ومن حيث يطلع قرن الشيطان . فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون أما آباؤك يا باشميل فهم من أهل اليمن . والإيمان يماني والحكمة يمانية . وصفهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بذلك وهو الصادق المصدوق : فارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير . ومن النتائج أنه يحرم تمكين المسلمين من دخول الحرمين الشريفين . لقوله تعالى : ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) . ولأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مرض موته بإخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب فأجلاهم سيدنا عمر راضي الله عنه . ومن نتائجه : أن المتوسل عند باشميل حلال الدم . فله أن يغتاله أو يقتله بالسم إذا لم يستطع علانية وله أن ينهب زوجته ويسترقها بشرطه .