responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كاسح الألغام الكفرية نویسنده : عبد الله بن عبد الإله الحسيني    جلد : 1  صفحه : 40


الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب . ولكن في التحريش بينهم : إلى آخر ما سبق .
على سبيل التنزل سنسوق شيئا يسيرا من الآيات الواصفة لمشركي مكة . وغيرها . من أكثر السور على الترتيب على سبيل التنزل لباشميل ليعرف القاري معنا معرفة قطعية أن المؤمنين الذين لمزهم باشميل بالشرك ليس فيهم بحمد الله شئ من هذه الصفات : فنجعل لعنة الله على الكاذبين :
تمهيد إذا كان فلان تاجرا كاتبا طبيبا عالما شجاعا زاهدا ورعا : فقلت جاءني الطبيب . وأردت هذا الموصوف بهذه الصفات . لا يتضح للسامع أنك تقصد فلان الموصوف بالصفات السابقة فإن أردت إفادة السامع . فلا بد أن تقول جاءني فلان التاجر الطبيب الشجاع :
الخ . . . وكلنا يعلم أن الله وصف المشركين بأوصاف قبيحة كثيرة .
لكن باشميل أخذ منها بعض الصفات ليستدل بها على فهمه السقيم ومذهب الأثيم . وترك بقية الصفات .

40

نام کتاب : كاسح الألغام الكفرية نویسنده : عبد الله بن عبد الإله الحسيني    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست