الشيطان قد يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب . ولكن في التحريش بينهم : إلى آخر ما سبق . على سبيل التنزل سنسوق شيئا يسيرا من الآيات الواصفة لمشركي مكة . وغيرها . من أكثر السور على الترتيب على سبيل التنزل لباشميل ليعرف القاري معنا معرفة قطعية أن المؤمنين الذين لمزهم باشميل بالشرك ليس فيهم بحمد الله شئ من هذه الصفات : فنجعل لعنة الله على الكاذبين : تمهيد إذا كان فلان تاجرا كاتبا طبيبا عالما شجاعا زاهدا ورعا : فقلت جاءني الطبيب . وأردت هذا الموصوف بهذه الصفات . لا يتضح للسامع أنك تقصد فلان الموصوف بالصفات السابقة فإن أردت إفادة السامع . فلا بد أن تقول جاءني فلان التاجر الطبيب الشجاع : الخ . . . وكلنا يعلم أن الله وصف المشركين بأوصاف قبيحة كثيرة . لكن باشميل أخذ منها بعض الصفات ليستدل بها على فهمه السقيم ومذهب الأثيم . وترك بقية الصفات .