ملاحظة هامة المسلمون الذين سماهم باشميل مشركين وقال إنهم أشد شركا من مشركة الجاهلية يعني أنهم جمعوا أوصاف كفار قريش وزادوا عليها . فاستمع أيها المسلم إلى نزر يسير من القرآن الكريم يصف به مشركي مكة . لتعلم علم اليقين أن الله برأ المؤمنين من كل ما وصف به المشركين جملة وتفصيلا : وأن من رماهم بشئ من صفات المشركين أو المنافقين فهو أكذب الكاذبين وأفجر الفاجرين . قد آذى الله ورسوله وآذى المؤمنين . قال عليه وآله الصلاة والسلام : " من آذى مسلما فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله " رواه الطبراني عن أنس : فكيف بأذية خواص المؤمنين . وأولياء الله الصالحين . وأهل بيته الطيبين الطاهرين : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا : والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا . قف أيها المطالع لحظة إعلم أن الله حفظ المصلين في جزيرة العرب . بل أينما كانوا من الشرك إلى يوم الدين كما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وسلم وسبق قريبا قوله صلى الله عليه وآله وسلم : إن