responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كاسح الألغام الكفرية نویسنده : عبد الله بن عبد الإله الحسيني    جلد : 1  صفحه : 17


ما أوسع لغتك يا با شميل تجمع النقيضين والضدين فالمشرك الذي يزعم أن لله شريكا عندك موحد ولفظ الشرك ينافي التوحيد .
المشركون صادقون عند باشميل والله يشهد إن المشركين لكاذبون بنى باشميل رسالته على تصديق المشركين فيما حكاه عنهم القرآن من إقرارهم بأن الله إلههم وخالق السماوات والأرض . وأن عبادتهم الأصنام إنما هي لتقربهم إلى الله زلفى . إلى آخر ما حكا عنهم القرآن ولم يعلم بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم أن يقولون إلا كذبا .
فبناء على تصديق باشميل لهم فسيكون الله أعظم عندهم من آلهتهم منزلة .
فما بالهم يسبون الله سبحانه انتقاما لأصنامهم عندما يسمعون المسلمون يسبونها . فلو صدقوا في الاعتقاد لما سبوا الله . ولكن فتنهم الله وزين لهم ولمن صدقهم سوء أعمالهم : قال الله تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم .
كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم . بما كانوا يعملون ) وكذلك يجعلون بعض أموالهم لله يصرفونها للضيف .
وبعض أموالهم للأصنام يصرفونها لخدامها ومصالحها . فإذا هلك شئ مما جعلوه لأصنامهم أخذوا بدله مما جعلوه لله . وإذا هلك شئ مما جعلوه لله فلا يعوض ذلك لأنهم غير صادقين في قولهم . وإنما قالوا ذلك تقليدا لعوائدهم : وأنزال الله سبحانه : وجعلوا الله مما ذرأ

17

نام کتاب : كاسح الألغام الكفرية نویسنده : عبد الله بن عبد الإله الحسيني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست