يذكرهم بهذا اللفظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : يوما من الدهر : وهذا الإمام ابن عباس رضي الله عنه يقول في تفسيره . وقال كفار مكة : ما هي إلا حياتنا الدنيا : والسورة مكية . والحوار والجدال بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : وبين كفار مكة مدة إقامته بمكة . فلا تلعب بآيات الكتاب يا باشميل . فكفار مكة هم الدهريون . 5 يا باشميل الآيات التي سقتها نزلت في كفار مكة . الذين قالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر الذين ينكرون البعث . ويقولون إذا متنا وكنا عظاما ورفاتا إنا لمبعوثون خلقا جديدا ) الظانين بالله ظن السوء . : الذين يقولون ما ندري ما الساعة أن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين : الذين إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون . الذين جحدوا القرآن . وقالوا إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر . الذين اتخذوا آيات الله هزؤا والذين يسبون الله عدوا بغير علم . ويقولون من يحيي العظام وهي رميم . وقالوا في الرسول : إنما يعلمه بشر . وأنه ساحر أو مجنون ، إلى غير ذلك من أوصافهم القبيحة المذكورة في القرآن الكريم . المشركون موحدون عند باشميل يقول باشميل توحيد المشركين أحسن من توحيد القبوريين يعني المؤمنين .