3 - يا باشميل كل ما نسبته إلى الموحدين من الاستغاثة والتوسل : الخ . . . وحكمت بأنه شرك : هو مشروع من لدن فجر الإسلام . هذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : يقول كلما خرج : اللهم بحق السائلين عليك وبحق الراغبين إليك : إلى آخر الدعاء : رواه ابن ماجة بسند صحيح ورواه أبو نعيم . والسيوطي . والبيهقي وغيرهم وعليه عمل الأمة الإسلامية في كل عصر وقطر وها هم الصحابة رضوان الله عليهم . وعمر إمامهم يتوسلون بالعباس رضي الله عنه : وهذا يقول عندما يضر به مولاه أبو مسعود كما في صحيح مسلم : أعوذ بالله أعوذ برسول الله وقد أمر الله عباده بالتقوى . وابتغاء الوسيلة ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله . وابتغوا إليه الوسيلة ) . فالتقوى : هي العمل الصالح : والوسيلة : هي ما تنكره أنت وأصحابك . فانظر في كتب الأئمة الأربعة وغيرهم المجمعين على مشروعية التوسل . وما اشتملت عليه من الأدلة . تعرف أنك ضيق الاطلاع قصير الباع لا تعرف إلا كتب شيوخك . ولا تقول إلا ما قالوا لك : يقول ما قالوا له كما تقول الببغاء : وحتى كتب شيوخك لا تؤيدك على أفهامك السقيمة الخاطئة . ولهذا لم يقرض رسالتك أحد منهم . 4 يا باشميل جاوزت المعتقدات فلن تجد في الثلاث والسبعين فرقة من يؤيدك . وشيوخك لن يستطيعوا تقريظ رسالتك بغير المال . وقد