responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كاسح الألغام الكفرية نویسنده : عبد الله بن عبد الإله الحسيني    جلد : 1  صفحه : 13


ويصيح : أي ماتت الإبل من الجوع والصحابة رضي الله عنهم قادرون على الدعاء مباشرة . لكن عرفوا الفرق بين ألسنة عصت الله وألسنة لا تتحرك إلا بذكر الله . واستجابوا لله في أمره لهم بطلب الوسيلة .
( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ) .
وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجيب من المدينة آخر الليل استغاثة الخزاعي وهو في مكة أو نحوها . وكان ذلك سبب فتح مكة . ذكر في السيرة الحلبية وغيرها : عن ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بات عندها ليلة فقام يتوضأ للصلاة . قالت فسمعته يقول لبيك ( ثلاثا ) نصرت نصرت نصرت . فلما خرج . قلت يا رسول الله سمعتك تقول لبيك لبيك لبيك ثلاثا . نصرت نصرت نصرت . كأنك تكلم انسانا . فهل كان معك أحد قال هذا راجز بني كعب بني خزاعة .
يزعم أن قريشا أعانت عليهم بكر بن وائل : قالت ميمونة فأقمنا ثلاثا . ثم صلى رسول الله الصبح فسمعت الراجز يقول :
يا رب إني ناشد محمدا * حلف أبينا وأبيه ألا تلدا إن قريشا أخلفوك الموعدا * ونقضوا ميثاقك المؤكدا هم بيتونا بالوتير هجدا * وقتلونا ركعا وسجدا

13

نام کتاب : كاسح الألغام الكفرية نویسنده : عبد الله بن عبد الإله الحسيني    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست