responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 88


فنذرت ، ويقول الآخر : حبست فنذرت .
وقد قام في نفوسهم من هذه النذور [ أنها ] هي السبب في حصول مطلوبهم ، ودفع مرهوبهم .
وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن نذر طاعة الله - فضلا عن معصيته - ليس سببا للخير .
بل تجد كثيرا من الناس يقول : إن المشهد الفلاني ، والمكان الفلاني يقبل النذر ، بمعنى أنهم نذروا له نذورا - إن قضيت حاجتهم - فقضيت [1] .
إلى أن قال [2] : وما يروى أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فشكى إليه الجدب عام الرمادة ، فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر فيأمره أن يخرج يستسقي بالناس .
قال : مثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم وأعرف من هذا وقائع .
وكذلك سؤال بعضهم للنبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من أمته حاجته ، فتقضى له .
فإن هذا وقع كثيرا .
ولكن عليك أن تعلم أن إجابة النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره لهؤلاء السائلين لا يدل على استحباب السؤال .
وأكثر هؤلاء السائلين الملحين - لما هم فيه من الحال - لو لم يجابوا لاضطرب إيمانهم ، كما أن السائلين له في الحياة كانوا كذلك [3] .
وقال رحمه الله أيضا [4] : حتى أن بعض القبور يجتمع عندها في اليوم من السنة ، ويسافر إليها من الأمصار في المحرم ، أو في صفر ، أو عاشوراء ، أو غير ذلك ، تقصد



[1] اقتضاء الصراط المستقيم : 360 .
[2] المصدر السابق : 373 - 374 .
[3] المصدر السابق : 373 - 374 .
[4] المصدر السابق : 375 - 376 .

88

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست