الأصل للبدع الأخرى . وذكر المؤلف : إن الدعاة تخالف جميع هذه الأصول ، وجميع هذه الكلمات ، وجميع هؤلاء الأئمة حتى ابن حنبل ، وحتى ابن تيمية وابن القيم . ثم ذكر أن أئمة المذاهب الأربعة : لا يلزمون أحدا بمذاهبهم الفقهية ، ولا آرائهم في العقيدة ، وإنما وسعوا على الناس ! ولكن هؤلاء : أجبروا الناس على آرائهم بالنار والحديد ، والتخويف والتهديد . ثم نقل اتفاق أهل السنة على عدم التكفير المطلق للمسلمين . لكن هؤلاء يخالفون ذلك . ثم ذكر أن الأيمان الظاهر ، بإظهار الشهادتين ، هو الذي يحقن الدماء ، ويجري أحكام الإسلام ، وهذا مسلم حتى عند ابن تيمية وابن القيم . لكن هؤلاء لا يقرون بذلك . ثم ذكر أن من يراد تقليده يجب أن تتوفر فيه شروط من علم الدين ، وأن هؤلاء ليسوا أهلا للاستنباط . لأنهم لا يفهمون مراد الله في كتابه ، ولا معاني ألفاظ السنة ، ولا كلام علماء الإسلام . ثم فصل البحث عن قضية ( الحدود تدرء بالشبهات ) وأن المخالفين لهم الأدلة على ما يرون ، فلا بد أن يدفع عنهم ذلك اسم الكفر والشرك ، الذي يكيله الدعاة على من لا يوافقهم ، ويقومون بمجرد ذلك بالغارة والقتل والضرب والإيذاء . وأتيت نصا من ابن تيمية يدل على إعذار المسلمين . ثم قال : ( أتظنون أن هذه الأمور ، التي تكفرون فاعلها ، إجماعا ؟ وتمضي