responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 16


الأصل للبدع الأخرى .
وذكر المؤلف : إن الدعاة تخالف جميع هذه الأصول ، وجميع هذه الكلمات ، وجميع هؤلاء الأئمة حتى ابن حنبل ، وحتى ابن تيمية وابن القيم .
ثم ذكر أن أئمة المذاهب الأربعة : لا يلزمون أحدا بمذاهبهم الفقهية ، ولا آرائهم في العقيدة ، وإنما وسعوا على الناس !
ولكن هؤلاء : أجبروا الناس على آرائهم بالنار والحديد ، والتخويف والتهديد .
ثم نقل اتفاق أهل السنة على عدم التكفير المطلق للمسلمين .
لكن هؤلاء يخالفون ذلك .
ثم ذكر أن الأيمان الظاهر ، بإظهار الشهادتين ، هو الذي يحقن الدماء ، ويجري أحكام الإسلام ، وهذا مسلم حتى عند ابن تيمية وابن القيم .
لكن هؤلاء لا يقرون بذلك .
ثم ذكر أن من يراد تقليده يجب أن تتوفر فيه شروط من علم الدين ، وأن هؤلاء ليسوا أهلا للاستنباط .
لأنهم لا يفهمون مراد الله في كتابه ، ولا معاني ألفاظ السنة ، ولا كلام علماء الإسلام .
ثم فصل البحث عن قضية ( الحدود تدرء بالشبهات ) وأن المخالفين لهم الأدلة على ما يرون ، فلا بد أن يدفع عنهم ذلك اسم الكفر والشرك ، الذي يكيله الدعاة على من لا يوافقهم ، ويقومون بمجرد ذلك بالغارة والقتل والضرب والإيذاء .
وأتيت نصا من ابن تيمية يدل على إعذار المسلمين .
ثم قال : ( أتظنون أن هذه الأمور ، التي تكفرون فاعلها ، إجماعا ؟ وتمضي

16

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست