responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 14


لكن الدعاة يكفرون المسلمين ، بدعوى أنهم مشركون ؟ ! واعتمادهم على فهمهم الخاطئ لكلمة ( الشرك ) ثم دعواهم لصدق ( الشرك ) على أفعال المسلمين ، لا يوافقونهم عليها ، مع دعواهم مخالفة لإجماع الأمة ، ولا يوافقهم أحد عليها ، فقال المؤلف لهم :
( من أين لكم هذه التفاصيل ؟
أاستنبطتم ذلك بمفاهيمكم ؟
ألكم في ذلك قدوة من إجماع ؟
أو تقليد من يجوز تقليده ؟ ) وهكذا ، يخطئهم المؤلف في فهمهم لمفردات الكلمات التي يكررونها ، ولا يفهمون معناها اللغوي ولا العرفي الاصطلاحي .
ويخطؤون في تطبيقها على غير مصاديقها والسبب في ذلك : أنهم ليسوا من أهل العلم ، ولا أهل اللغة ، فلا يعرفون للكلمات مفهوما ، ولا مصداقا .
ثم حاول إثبات مخالفتهم في الفهم ، لصريح كلمات من يدعون الاقتداء به ، واعتبروه ( شيخا لإسلامهم ) وسلفا لهم ، أمثال ابن تيمية ، وكذلك ابن القيم .
وهنا يكرر المؤلف على الدعاة ، بلزوم مراجعة أهل العلم والفهم ، لفهم كلمات العلماء .
وهو يحاسبهم في كل فصل ومسألة على لوازم آرائهم ، وما يترتب على فتاواهم الخاصة من التوالي الفاسدة ، فيقول :
( فكل هذه البلاد الإسلامية ، عندكم بلاد حرب ، كفار أهلها ؟ !
وكلهم ، عندكم ، مشركون شركا مخرجا عن الملة ؟ !
فإنا لله ، وإنا إليه راجعون ) ثم أورد ما ذكره ، مما انفردوا به ، من أسباب تكفيرهم للمسلمين ، وهي :

14

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست