جيشا - وذكر الحديث ، وفيه - : إذا حاصرتم أهل مدينة ، أو أهل حصن ، فإن شهدوا أن لا إله إلا الله فلهم مالكم ، وعليهم ما عليكم - الحديث ، رواه مسلم . الحديث التاسع : عن المقداد بن الأسود ، أنه قال : يا رسول الله ، أرأيت إن لقيت رجلا من المشركين فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجر ، فقال : أسلمت لله ، أفأقتله يا رسول الله - بعد أن قالها - ؟ قال : لا تقتله . فقلت : يا رسول الله ، إنه قطع إحدى يدي ، ثم قال ذلك ، بعد أن قطعها ، أفأقتله ؟ قال : لا تقتله ، فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال ، رواه البخاري ومسلم [1] . الحديث العاشر : حديث أسامة ، وقتله الرجل - بعد ما قال : لا إله إلا الله : [ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ] فكيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ فقال : يا رسول الله ، إنما قالها تعوذا . قال : هلا شققت عن قلبه . وجعل يكرر عليه : من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة ؟ قال أسامة : حتى تمنيت أن لم أكن أسلمت إلا يومئذ ، والحديث في الصحيح . حديث أسامة في الصحيحين [2] لفظه : عن أسامة قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، فصبحنا القوم على مياههم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار
[1] صحيح البخاري : 5 / 2518 ح 6472 كتاب الديات ، صحيح مسلم : 1 / 134 ح 159 كتاب الإيمان . [2] صحيح البخاري : 1 / 135 ح 159 كتاب الإيمان ، صحيح مسلم : 1 / 134 ح 159 كتاب الإيمان .