responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 89


ويجتمع عندها فيه ، كما تقصد عرفة ومزدلفة في أيام معلومة من السنة ، وربما كان الاهتمام بهذه الاجتماعات في الدين والدنيا أشد منكرا ، حتى أن بعضهم يقول : نريد الحج إلى قبر فلان وفلان .
وبالجملة : هذا الذي يفعل عند هذه القبور هو بعينه نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو الذي أنكره أحمد بن حنبل رحمه الله ، وقال [1] : قد أفرط الناس في هذا جدا وأكثروا ، وذكر الإمام أحمد ما يفعل عند قبر الحسين رضي الله عنه .
قال الشيخ [2] : ويدخل في هذا ما يفعل بمصر عند قبر نفيسة وغيرها ، وما يفعل بالعراق عند القبر الذي يقال إنه قبر علي وقبر الحسين ، إلى قبور كثيرة في بلاد الإسلام لا يمكن حصرها ، إنتهى كلام الشيخ .
[ عبارة ابن تيمية ومدلولها ] فيا عباد الله ، تأملوا : كم في كلام الشيخ هذا من موضع يرد مفهومكم من العبارة التي تستدلون بها من كلامه ؟ ويرد تكفيركم للمسلمين ؟
ونحن نذكر بعض ما في ذلك تتميما للفائدة :
منها قوله - في قصد البقعة ، والنذر في العيون والشجر والمغارات وما ذكره - :
إنه من المنكرات ، ولم يجب الوفاء به .
ولم يقل : إن فاعل ذلك كافر ، مرتد ، حلال المال والدم - كما قلتم - .
ومنها : أن من الناس من يأمر بالنذر ، والقصد لهذه الأشياء التي ذكرها ، وسماه ضالا .
ولم يكفره - كما قلتم - .



[1] اقتضاء الصراط المستقيم : 376 .
[2] المصدر السابق : 377 .

89

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست