responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 29


فإن قلتم : كفرناهم لأنهم مشركون بالله ، والذي منهم ما أشرك بالله لم يكفر من أشرك بالله ، لأن الله سبحانه قال : { إن الله لا يغفر أن يشرك به } [1] . . . الآية ، وما في معناها من الآيات ، وأن أهل العلم قد عدوا في المكفرات من أشرك بالله .
قلنا : حق ، الآيات حق ، وكلام أهل العلم حق .
ولكن أهل العلم قالوا في تفسير ( أشرك بالله ) : أي ادعى أن لله شريكا ، كقول المشركين : { هؤلاء شركاؤنا } [2] ، وقوله تعالى : { وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء } ( 3 ) ، { إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون } ( 4 ) ، { أجعل الآلهة إلها واحدا } ( 5 ) .
إلى غير ذلك مما ذكره الله في كتابه ، ورسوله ، وأهل العلم .
[ آراء وأهواء مخالفته لإجماع الأمة ] ولكن هذه التفاصيل التي تفصلون من عندكم أن من فعل كذا فهو مشرك ، وتخرجونه من الإسلام .
من أين لكم هذا التفصيل ؟
أإستنبطتم ذلك بمفاهيمكم ؟
فقد تقدم لكم من إجماع الأمة أنه لا يجوز لمثلكم الاستنباط ! !
ألكم في ذلك قدوة من إجماع ؟ أو تقليد من يجوز تقليده ؟



[1] النساء : 48 .
[2] النحل : 86 . ( 4 ) النحل : 86 . ( 4 ) الصافات : 35 . ( 5 ) النحل : 86 .

29

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست