responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 26


بل يوجب على الناس الأخذ بقوله ، وبمفهومه ، ومن خالفه فهو عنده كافر [1] .
هذا ، وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد ، ولا - والله - عشر واحدة .
ومع ، هذا فراج كلامه على كثير من الجهال .
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
الأمة كلها تصيح بلسان واحد ، ومع هذا لا يرد لهم في كلمة ، بل كلهم كفار أو جهال ، اللهم اهد الضال ورده إلى الحق .
[ الدين هو السلام بإظهار الشهادتين ] فنقول : قال الله عز وجل : { إن الدين عند الله الإسلام } [2] .
وقال تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه } [3] .
وقال تعالى : { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } [4] .
وفي الآية الأخرى : { فإخوانكم في الدين } [5] .
قال ابن عباس : حرمت هذه الآية دماء أهل القبلة .
وقال أيضا : لا تكونوا كالخوارج ، تأولوا آيات القرآن في أهل القبلة ، وإنما أنزلت في أهل الكتاب والمشركين ، فجهلوا علمها ، فسفكوا بها الدماء ، وانتهكوا



[1] يعني بذلك - والله أعلم - أخاه محمد بن عبد الوهاب ، وتكفيره لمن خالفه من المسلمين أمر قد اشتهر عنه وتواتر ، وذكره غير المصنف أيضا ، فما يقول الوهابيون ؟ .
[2] آل عمران : 19 .
[3] آل عمران : 85 .
[4] التوبة : 5 .
[5] الأحزاب : 5 .

26

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست