responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 27


الأموال ، وشهدوا على أهل السنة بالضلالة ، فعليكم بالعلم بما نزل فيه القرآن ، إنتهى .
وكان ابن عمر يرى الخوارج شرار الخلق ، قال : إنهم عمدوا في آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المسلمين - ورواه البخاري عنه [1] - فحينئذ ذكر الله عز وجل :
{ إن الدين عند الله الإسلام } [2] .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - في حديث جبريل في الصحيحين [3] - : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . . . الحديث .
وفي حديث ابن عمر - الذي في الصحيحين [4] - : بني الإسلام على خمس :
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . . . الحديث .
وفي حديث وفد عبد القيس : آمركم بالأيمان بالله وحده ، أتدرون ما الأيمان بالله وحده ؟
شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . . . الحديث ، وهو في الصحيحين [5] .
وغير ذلك من الأحاديث وصف الإسلام بالشهادتين ، وما معهما من الأركان ، وهذا إجماع من الأمة ، بل أجمعوا أن من نطق بالشهادتين أجريت عليه أحكام الإسلام ، لحديث : أمرت أن أقاتل الناس ، ولحديث الجارية ، أين الله ؟ قالت : في السماء ، قال : من أنا ؟ قالت : رسول الله ، قال : أعتقها ، فإنها مؤمنة .



[1] صحيح البخاري : 6 / 2539 باب 5 في قتل الخوارج والملحدين .
[2] صحيح مسلم : 1 / 64 ح 1 كتاب الإيمان .
[3] صحيح البخاري : 1 / 29 ح 53 .
[4] صحيح البخاري : 1 / 12 ح 8 كتاب الأيمان ، صحيح مسلم : 1 / 73 ح 21 كتاب الأيمان .
[5] صحيح البخاري : 1 / 29 ح 53 كتاب الأيمان ، صحيح مسلم : 1 / 75 ح 24 كتاب الأيمان .

27

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست