responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 108


وقال له من حضره : ونجد ، فقال : هناك الزلازل والفتن .
أما والله ، لفتنة الشهوات فتنة ، والظلمة التي يعرف كل خاص وعام من أهلها أنها من الظلم والتعدي ، وإنها خلاف دين الإسلام ، وأنه يجب التوبة منها ، أنها أخف بكثير من فتنة الشبهات التي تضل عن دين الإسلام ، ويكون صاحبها من { الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } [1] .
وفي الحديث الصحيح [2] : هلك المتنطعون - قالها ثلاثا - .
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أنقذنا الله وإياكم من الهلكة ، إنه رحيم .
فصل ومما يدل على بطلان مذهبكم :
ما أخرجه الإمام أحمد [3] ، والترمذي - وصححه - والنسائي ، وابن ماجة من حديث عمرو بن الأحوص ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : إلا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ، ولكن ستكون له طاعة في بعض ما تحقرون من أعمالكم ، فيرضى بها .
وفي صحيح الحاكم [4] عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجة الوداع ،



[1] الكهف : 104 .
[2] إتحاف السادة المتقين للزبيدي : 2 / 50 .
[3] مسند أحمد : 2 / 368 ، سنن الترمذي : 4 / 401 ح 2195 ، سنن النسائي : 6 / 353 ح 11213 ، سنن ابن ماجة د 2 / 1015 ح 1055 .
[4] المستدرك على الصحيحين 1 / 93 كتاب العلم أوله : ألا إن الشيطان . . . .

108

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست