responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 105


الدنيا فوقع .
وهو - أي الشرك الأصغر - هو الذي تسمونه الآن الشرك الأكبر ، وتكفرون المسلمين به ، بل تكفرون من لم يكفرهم .
فاتفقت الأحاديث ، وبان الحق ووضح ، والحمد لله .
فصل ومما يدل على بطلان مذهبكم :
ما روى مسلم [1] في صحيحه عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم .
وروى الحاكم [2] - وصححه - وأبو يعلى ، والبيهقي عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب ، ولكن رضي منهم بما دون ذلك ، بالمحقرات ، وهي الموبقات .
وروى الإمام [3] أحمد ، والحاكم - وصححه - وابن ماجة عن شداد بن أوس ، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أتخوف على أمتي الشرك .
قلت : يا رسول الله ، أتشرك أمتك بعدك ؟ قال : نعم ، أما إنهم لا يعبدون شمسا ، ولا قمرا ، ولا وثنا ، ولكن يراؤون بأعمالهم ، إنتهى .
أقول : وجه الدلالة منه - كما تقدم - أن الله سبحانه أعلم نبيه من غيبه بما شاء ،



[1] صحيح مسلم : 5 / 354 كتاب صفة القيامة والجنة والنار .
[2] مسند أبي يعلى : 9 / 57 ح 156 ، شعب الإيمان للبيهقي : 5 / 455 ح 7263 .
[3] مسند أحمد بن حنبل : 4 / 124 .

105

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست