وإلى أبي زكريّا الأعور صحيح . وإلى أبي عبد الله الخراساني حسن . وإلى أبي عبد الله الفراء صحيح على الظاهر . وإلى أبي مريم الأنصاري صحيح قويّ ، وكذا إلى أبي المغراء . وإلى أبي الورد صحيح ، وكذا إلى أبي ولاّد ، وأبي همام إسماعيل بن همام . وما كان فيه متفرّقاً أو من قضايا أمير المؤمنين عليه صلوات ربّ العالمين ، فالطريق إليه حسن . وما كان فيه من وصيّة سيّد الوصيّين - سلام الله عليه وعلى أولاده الطاهرين - لابنه محمّد بن الحنفيّة من مراسيل حمّاد بن عيسى حسن الطريق إليه بإبراهيم بن هاشم . والعلم بحقائق الأحوال عند العليم المتعال . [ 2 ] فَصلٌ [ من فوائد العلاّمة في خلاصة الأقوال ] قال [ العلاّمة ] في خلاصة الأقوال : " ذكر الشيخ وغيره في كتبه من الأخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر . والمراد بأبي جعفر هنا أحمد بن محمّد بن عيسى " ( 1 ) . وفيه تأمّل ، بل الظاهر أنّه إمّا أحمد بن محمّد بن عيسى ، أو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي . كما إذا قال : أحمد بن محمّد ، فإنّه يحتملهما . وقال : " ويرد في بعض الأخبار الحسن بن محبُوب عن أبي القاسم . والمراد به معاوية بن عمّار " ( 2 ) . وقال : " ذكر الصدوق عليّ بن بابويه ( رحمه الله ) : قد يغلط جماعة في الإسناد من
1 . خلاصة الأقوال : 430 الفائدة الثانية . 2 . خلاصة الأقوال : 430 القائدة الثانية .