إبراهيم بن هاشم إلى حمّاد بن عيسى فيتوهّمونه حمّاد بن عثمان ، وهو غلط ، فإنّ إبراهيم بن هاشم لم يلق حمّاد بن عثمان ، بل هو حمّاد بن عيسى " ( 1 ) . انتهى . واعلم أنّه كثيراً ما يُطلِق الصدوق : محمّد بن يعقوب الكُليني عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان . فالظاهرُ أنّه محمّد بن إسماعيل البندقي النيشابوري لا محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ولا محمّد بن إسماعيل بن أحمد بن بشير البرمكي ، ولا محمّد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني كما توهّم بعضهم ( 2 ) . وكذا قوله : محمّد بن الحسن . فالظاهر أنّه محمّد بن الحسن الصفّار لا ابن الوليد كما توهّم . وقوله : محمّد بن أبي عبد الله . فالظاهر أنّه محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي . وقوله : عليّ بن محمّد . فالظاهر أنّه الكُليني الرازي المعروف بعَلان . والله أعلم بالسرّ والعلان .
1 . خلاصة الأقوال : 443 - 444 ، الفقيه 4 : 513 . 2 . للمزيد راجع جامع الرواة 2 : 69 وما بعدها