إلى الله ) و ( الحياة الأخرى ) و ( الإسلام والعلم الحديث ) و ( السماء وأهل السماء ) و ( القرآن والمجتمع الحديث ) و ( الله والعلم الحديث ) و ( بين الدين والعلم ) و ( العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ) و ( فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ) . وغير هذه من المؤلفات القيمة التي وضعها علماء أهل السنة ، وكتابها من الذين أثرت أقلامهم في الشباب ، وأخذوا بأيديهم من الكبوة ، والسقوط في أحضان الإلحاد . فهل يقاس هؤلاء الكتاب بغيرهم ممن لا يعتني بمصلحة الإسلام وشؤون المسلمين . والظروف والأحوال الخطيرة التي أحاطت بهم ، ولا يجتنب عن الافتراء ، وسوء الظن بالمؤمنين . ولا أقول إن جميع الكتب المذكورة خالية عن الخطأ ، والاشتباه وعن النزعات الطائفية في بعض الموارد فإن هذا وأمثاله يصدر عن الكاتب ولا نؤاخذ من أرباب المذاهب على خوضه في موارد الاختلاف ، والبحث والمناقشة إذا كان ذلك على ضوء العلم والإنصاف بعيدا عن العناد ، والشنآن ، والإفراط في الذم والشتم . فليكتبوا عن الشيعة ، ولينظروا في أدلتهم بكل إمعان وتدبر فهذا هو الذي تطلبه الشيعة من كل باحث لأن ذلك لا يزيد الحق إلا وضوحا كما أنه يرسخ التجاوب ، والتفاهم بين الطائفتين ، ويؤكد الأخوة الإيمانية بينهما . فكم يوجد من أهل السنة من يراجع كتب الشيعة في التفسير ، والفقه ،