responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 101


الصلاة التي كان فيها إماماً أهي صلاة الظهر يوم السبت أو يوم الأحد ! ؟ وكأنّ المهمّ عنده أن يجعل الصلاة الأخيرة - يوم الاثنين - صلاته مأموماً ، كي تثبت الإمامة العظمى لأبي بكر بالإمامة الصغرى ! !
وثانياً : إنّ نعيم بن أبي هند - الذي حكم بصحّة كلّ الأخبار ، وجمع كالبيهقي بالتعدّد لكن من غير تعيين ، لجهله بواقع الأمر ! - رجل مقدوح مجروح لا يعتمد على كلامه ، كما تقدّم في محلّه .
وثالثاً : إنّه اعترف بوجود الاضطراب في حديث عائشة ، وكذا اعترف بذلك ابن حجر ، ثمّ ذكر الاختلاف ، وظاهره ترك المطلب على حاله من دون اختيار ، ثمّ أضاف أنّه « اختلف النقل عن الصحابة غير عائشة ، فحديث ابن عبّاس فيه : أنّ أبا بكر كان مأموماً وحديث أنس فيه : أنّ أبا بكر كان إماماً . أخرجه الترمذي وغيره » [1] .
والتحقيق :
إنّ القصّة واحدة لا متعدّدة ، فالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم خرج في تلك الواقعة إلى المسجد ونحّى أبا بكر عن المحراب ، وصلّى بالناس بنفسه وكان هو الإمام وصار أبو بكر مأموماً وأمّا قبلها فكان هو - صلّى الله عليه وآله - المصلّي بالمسلمين الموجودين في



[1] فتح الباري 2 / 197 - 198 .

101

نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست