نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 91
4 - على من كان معتمداً ؟ واختلفت الألفاظ التي ذكرناها فيمن كان معتمداً عليه مع الاتّفاق على كونهما اثنين فمنها : « رجلين أحدهما العبّاس » ومنها : « رجلين » ومنها : « فقال : انظروا لي من أتّكئ عليه ، فجاءت بريرة ، ورجل آخر فاتّكأ عليهما » . وهناك روايات فيها أسماء أشخاص آخرين . ومن هنا اضطربت كلمات الشرّاح فقال النووي بشرح « فخرج بين رجلين أحدهما العبّاس » : « وفسّر ابن عبّاس الآخر بعليّ بن أبي طالب . وفي الطريق الآخر : فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد له على رجل آخر ، وجاء في غير مسلم : بين رجلين أحدهما أُسامة بن زيد . وطريق الجمع بين هذا كلّه : أنّهم كانوا يتناوبون الأخذ بيده الكريمة صلّى الله عليه وسلّم تارةً هذا وتارةً ذاك وذاك ، ويتنافسون في ذلك ، وهؤلاء هم خواص أهل بيته الرجال الكبار ، وكان العباس رضي الله عنه أكثرهم ملازمة للأخذ بيده الكريمة المباركة صلّى الله عليه وسلّم ، أو أنّه أدام الأخذ وإنّما يتناوب الباقون في اليد الأخرى ، وأكرموا العبّاس باختصاصه بيد واستمرارها له ، لما له من السنّ والعمومة وغيرهما ،
91
نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 91