نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 88
وأمّا الوجه الثاني ، فقد عرفت ما فيه من كلام النبي . وأمّا الوجه الثالث ، فأظرف الوجوه ، فإنّه احتمال أن يكون فهم أبو بكر ! ! الإمامة العظمى ! ! وعلم ما في تحمّلها من الخطر ؟ ! علم قوة عمر على ذلك فاختاره ! ! ولم يعلم النبي بقوّة عمر على ذلك فلم يختره ! ! وإذا كان علم من عمر ذلك فعمر أفضل منه وأحقّ بالإمامة العظمى ! ! لكنّ الوجه الوجيه أنّه كان يعلم بأنّ الأمر لم يكن من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعمر كان يعلم أيضاً بذلك ، ولذا قال له في الجواب : « أنت أحقّ بذلك » ، وقوله لعمر : « صلّ بالناس » يشبه قوله للناس في السقيفة : « بايعوا أيّ الرجلين شئتم » يعني : عمر وأبا عبيدة . 7 - خروجه معتمداً على رجلين إنّه وإن لم يتعرّض في بعض ألفاظ الحديث لخروج النبي صلّى الله عليه وآله إلى الصلاة أصلا ، وفي بعضها إشارة إليه ولكن بلا ذكر لكيفيّة الخروج إلاّ أنّ في اللفظ المفصّل - وهو خبر عبيد الله عن عائشة ، حيث طلب منها أن تحدّثه عن مرض رسول الله صلّى الله
88
نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 88