responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 44


ويغفل عن التعديل ، وسلك سبيل العنف ، والتشديد ! ؟
وقد رد عليه ، وانتصر للسبكي ، جماعة [1] .
وقال العلامة المحدث السيد عبد العزيز ابن الصديق الغماري :
ابن عبد الهادي : سلك في الكتاب ( = الصارم ) مسلك الافراط الخارج عن قواعد أهل الحديث ، فيجب الحذر منه [2] .
زيادة على سوء الأدب في التعبير مع التقي السبكي ، الحافظ ، الفاقة ، وإتيانه في حقه بما لا يليق بأهل العلم سلوكه .
يضاف إلى ذلك ما أتى به من القول الفاسد والرأي الباطل ، والخروج عن سبيل السلف في ذلك ! وإن زعم أنه ينصر عقيدتهم ؟ !
ويكفيك من ذلك : أنه ذكر الخلاف في مسألة النزول ( هل يخلو العرش من الرحمن ) ! عند نزوله في ثلث الليل ؟ أو لا ؟ [3] وهذا مما لا ينبغي [4] أن يذكره في كتاب ، إلا بليد لا يفقه ، ولا يدري ما يخرج من رأسه !
وأين يوجد عن السلف هذا التشبيه ؟ حتى يبنى عليه الخلاف في ( خلو العرش ) أو عدم خلوه ؟
وهذا مما ينتقده أهل العلم على كثير من بلداء أهل الحديث ، كما هو معلوم [5] .



[1] فهرس الفهارس ص 277 .
[2] لكنه لم يرد في ( كتب حذر منها العلماء ) للسلغي المغمور ! بل هو مما يرغب فيه السلفية ! ؟
[3] أنظر هذه السخافة في الصارم المنكي ص 230 وقبلها وبعدها ما لا يقل سخافة .
[4] بل : لا يجوز ، ويحرم البتة ، والاستثناء التالي منقطع ، فإن هذا لا ينبغي أن يدعى كتابا ، وهو بهذه الدرجة من السقوط ! كما هو أكثر مؤلفات السلفية المعاصرين .
[5] راجع : التهاني في التعقب على الصغاني ، لابن الصديق ص 42 .

44

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست