نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 381
وعظمتي وجبريائي ، لأخرجن من قال : لا إله إلا الله ) هذا لفظ مسلم [1] . وقال البخاري في الأولى : ( مثقال شعيرة من إيمان ) . وفي الثانية : ( مثقال ذرة وخردلة من إيمان ) . وفي الثالثة : ( أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من خردلة من إيمان ، فأخرجه من النار ، من النار ، من النار ، فأنطلق فأفعل ) ولم يقل فيه : ( ليس ذلك إليك ) قال : ( وعزتي وجلالي ، وكبريائي وعظمتي ، لأخرجن من قال : لا إله إلا الله ) [2] . وخرج البخاري ومسلم حديث أنس من طريق آخر ، وفيه ذكر نوح بعد آدم ، كما في حديث أبي هريرة ، وفيه من قول عيسى : ( ائتوا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبد قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( فيأتوني ، فأستأذن على ربي فيؤذن لي ، فإذا أنا رأيته وقعت ساجدا ، فيدعني ما شاء الله . فيقال : يا محمد ، ارفع رأسك قل يسمع لك ، وسل تعطه ، واشفع تشفع ! فأرفع رأسي فأحمد ربي بتحميد يعلمنيه ، ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجدا ) . وفيه في الثالثة والرابعة : ( فأقول : يا رب ، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ) أي وجب عليه الخلود ، هكذا في رواية . وفي رواية عند البخاري في الرابعة : ( ثم أرجع فأقول : يا رب ، ما بقي في النار إلا من حبسه القرآن ، ووجب عليه الخلود ) [3] .
[1] صحيح مسلم ( 1 / 125 ) كتاب الإيمان . [2] صحيح البخاري ( 9 / 821 ) كتاب التوحيد ، باب 1231 . [3] صحيح البخاري ( 9 / 788 ) كتاب التوحيد ، باب ( 1213 ) ح 2212 . ومسلم ( 1 / 123 ) كتاب الإيمان ، من أهل الجنة منزلة .
381
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 381