responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 374


< فهرس الموضوعات > الشفاعة الثالثة : الشفاعة لقوم استوجبوا النار ، فيشفع فيهم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ومن يشاء الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشفاعة الرابعة : فيمن دخل النار من المذنبين < / فهرس الموضوعات > بعضهم ، ثم السجدات الباقية لإخراج المذنبين من النار .
ولعل السبعين ألفا يدخلون بغير عرض ، فإن ظاهر الحديث يقتضي أنه لا حساب عليهم أصلا ، ومن يحاسب حسابا يسيرا خارج عنهم ، والحساب اليسير هو العرض ، كما جاء تفسيره في الحديث الصحيح ، وكلا القسمين لا يعذب ، ومن نوقش الحساب عذب .
الشفاعة الثالثة : الشفاعة لقوم استوجبوا النار ، فيشفع فيهم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ومن يشاء الله هكذا ذكره القاضي عياض ، وأشار بذلك إلى ما سنذكره في حديث أبي سعيد من قوله : ( ثم يضرب الجسر على جهنم ، وتحل الشفاعة ، فيقولون : اللهم سلم سلم ) .
وظاهر هذا أنها شفاعة تحل بعد وضع الصراط بعد الشفاعتين الأوليين ، وأنها في إجازة الصراط ، ويلزم من ذلك النجاة من النار .
ولم يرد تصريح بذلك ، ولا بكونها مختصة ، أو غير مختصة ، لكن سيأتي في الأحاديث : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكون في ذلك اليوم إمام النبيين ، وصاحب شفاعتهم ، فكل ما يقع من شفاعتهم ينسب إليه بذلك ، فلا يخرج شئ عن شفاعته ، لا من أنواع الشفاعة ، ولا من الأشخاص المشفوع فيهم من ملته ، ومن غير ملته ، لأنه إذا كان صاحب شفاعة الأنبياء ، والكل تحت لوائه ، فكل من شفعوا فيه فبسببه صلى الله عليه وآله وسلم تقدموا للشفاعة فيه ، وإجابة شفاعتهم إجابة له صلى الله عليه وآله وسلم .
فكل من تقع شفاعة النبيين فيه ، داخل تحت شفاعة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ومن شفع فيه المؤمنون كذلك بطريق الأولى ، فهو صلى الله عليه وآله وسلم شفيع الشفعاء .
الشفاعة الرابعة : فيمن دخل النار من المذنبين وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بإخراجهم من النار بشفاعة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم

374

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست