نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 342
وبه قال : وقال لي خليفة : ثنا ابن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب عنه أصحابه - حتى أنه يسمع قرع نعالهم - أتاه ملكان فأقعداه ، فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد ؟ فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله . فيقال : انظر إلى مقعدك من النار ، أبدلك الله به مقعدا من الجنة . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فرآهما جميعا . وأما الكافر أو المنافق فيقول : لا أدري كيف ؟ أقول ما يقول الناس . فيقال : لا دريت ، ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين ) [1] . وروى مسلم رحمه الله من حديث أسماء قريبا منه ، وفيه : ( وأما المنافق أو المرتاب ) . قال الراوي : لا أدري أي ذلك قالت أسماء [2] . وفي الترمذي : أن الملكين يقولان للمؤمن : ( نم كنومة العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه ) [3] . وبالإسناد إلى البخاري قال : ثنا عبد العزيز بن عبد الله ، ثنا الليث ، عن سعيد المقبري ، عن أبيه : أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة قالت : قدموني ،
[1] صحيح البخاري ( 2 / 567 ) باب ( 852 ) الميت يسمع خفق النعل ح ( 1248 ) . [2] صحيح مسلم ( 3 / 32 ) ، ولاحظ صحيح البخاري ( 1 / 29 و 30 و 54 و 221 ) و ( 2 / 28 ) و ( 8 / 141 ) . ومسند أحمد ( 6 / 345 ) ، والسنن الكبرى للبيهقي ( 3 / 338 ) ، ولاحظ كنز العمال ( 15 / 633 ) . [3] سنن الترمذي ( 2 / 267 ) .
342
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 342