نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 311
< فهرس الموضوعات > التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في عرصات القيامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في البرزخ < / فهرس الموضوعات > سواه ، فمن لم ينشرح صدره لذلك فليبك على نفسه ، نسأل العافية . وإذا صح المعنى فلا عليك في تسميته ( توسلا ) أو ( تشفعا ) أو ( تجوها ) أو ( استغاثة ) . ولو سلم أن لفظ ( الاستغاثة ) يستدعي النصر على المستغاث منه ، فالعبد يستغيث على نفسه وهواه والشيطان وغير ذلك مما هو قاطع له عن الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وغيره من الأنبياء والصالحين ، متوسلا بهم إلى الله تعالى ليغيثه على من استغاث منه من النفس وغيرها ، والمستغاث به في الحقيقة هو الله تعالى والنبي صلى الله عليه وآله وسلم واسطة بينه وبين المستغيث . [ التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في عرصات القيامة ] الحالة الثانية : بعد موته صلى الله عليه وآله وسلم في عرصات القيامة ، بالشفاعة منه صلى الله عليه وآله وسلم وذلك مما قام الاجماع عليه ، وتواترت الأخبار به ، وسنذكر تفاصيل الشفاعة المجمع عليها والمختلف فيها في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى [1] . [ التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في البرزخ ] الحالة الثالثة : المتوسطة في مدة البرزخ وقد ورد في هذا النوع فيها أيضا : أنا أبو بكر بن يوسف بن عبد العظيم المعروف ب ( ابن الصباح ) بقراءتي عليه في المجلد الحادية عشرة من ( دلائل النبوة ) للبيهقي قال : أنا أبو الكرم لاحق بن عبد المنعم بن قاسم الأرتاحي قراءة عليه وأنا أسمع ، أنا أبو محمد المبارك بن علي بن الحسين البغدادي المعروف ب ( ابن الطباخ ) أنا