نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 262
وقد علم عليها الآن بالأسود في هذه النسخة [1] : بسم الله الرحمن الرحيم ما يقول السادة العلماء أئمة الدين - نفع الله بهم المسلمين - في رجل نوى زيارة ( قبر نبي من الأنبياء ) [2] مثل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وغيره ، فهل يجوز له في سفره أن يقصر الصلاة ؟ وهل هذه الزيارة شرعية أم لا ؟ وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( من حج ولم يزرني فقد جفاني ) و ( من زارني بعد موتي كمن زارني في حياتي ) . وقد روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( لا تشد الرحال إلا [ إلى ثلاثة مساجد ] المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى [3] ، ومسجدي هذا ) . أفتونا مأجورين . [ صورة فتوى ابن تيمية التي استنكرها علماء الملة الإسلامية ] صورة ما وجد بخط تقي الدين بن تيمية رحمه الله مكتوبا تحت هذا السؤال ، جوابا عنه : الحمد لله [ رب العالمين ] . أما من سافر لمجرد زيارة قبور الأنبياء والصالحين ، فهل يجوز له قصر الصلاة ؟ على قولين معروفين :
[1] أورد هذه الفتوى ابن عبد الهادي في ( العقود الدرية ) ص ( 332 - 340 ) ونقلها في مجموع فتاوى ابن تيمية ( 27 / 182 ) وقد قابلنا المطبوع في كتابنا بما فيهما ، ووضعنا ما أضيف بين المعقوفين . [2] في المجموع : ( قبور الأنبياء والصالحين ) . [3] فيه تأخير ( والمسجد الأقصى ) .
262
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 262