responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 392


حدثني أبي ، ثنا يزيد بن عبد الرب قال : حدثني محمد بن حرب ، ثنا الزبيدي ، عن الزهري ، عن عبد الرحمان بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن كعب بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( يبعث الناس يوم القيامة ، فأكون أنا وأمتي على تل ، ويكسوني ربي حلة خضراء ، ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول ، فذلك المقام المحمود ) .
وفي مسلم بقية الحديث عن جابر : ( يعطى كل إنسان منهم - منافق أو مؤمن - نورا ، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله ، ثم يطفأ نور المنافقين ، ثم ينجو المؤمنون ، فينجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر ، سبعون ألفا لا يحاسبون ) [1] .
وفي البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما : إذا كان يوم القيامة كان الناس حثيا ، تتبع كل أمة نبيها ، يا فلان اشفع ، يا فلان اشفع ، حتى ينتهى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم [2] .
والأحاديث في الشفاعة كثيرة ، ومجموعها يبلغ مبلغ التواتر .
وأعني بالتواتر هنا ما اشتركت فيه الروايات من الشفاعة ، لا لفظا واحدا منها بخصوصه ، وهذا النوع من التواتر في السنة كثير ، وأما التواتر في لفظ حديث مخصوص فعزيز .
وقد تضمنت هذه الأحاديث من المناقب الشريفة والمآثر الجليلة والفوائد الجمة ، ما لا يسعه هذا المكان ، ولكنا نشير إلى شئ منه على سبيل الاختصار :
أما قوله في أوله : ( يجمع الله الناس ) وفي رواية أخرى : ( يجمع المؤمنون ) :



[1] صحيح مسلم ( 1 / 122 ) .
[2] صحيح البخاري كتاب التفسير ، باب ( 394 ) ح 1143 تفسير قوله تعالى : * ( حتى يبعثك ربك مقاما محمودا ) * وفي طبعة ( 5 / 228 ) ، وفي طبعة الميمنية ( 6 / 108 ) تفسير سورة بني إسرائيل .

392

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست