نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 104
وإن كان سببه عدم علمه بحال سوار بن ميمون ، فقد ذكرنا رواية شعبة عنه ، وهي كافية . وقد روى البيهقي أيضا رواية شعبة عنه في غير السنن ، كما سنذكره في الحديث السابع . وذكر البيهقي في موضع آخر : أنه اختلف فقيل : سوار بن ميمون ، وقيل : ميمون بن سوار ، من رواية وكيع عنه . الحديث السابع : ( من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ) رواه أبو جعفر العقيلي [1] وغيره من رواية سوار بن ميمون المتقدم على وجه آخر غير ما سبق : أخبرنا الحافظ أبو محمد إذنا ، أنا ابن الشيرازي في كتابه ، أنا ابن عساكر سماعا ، أنا الشحامي ، أنا البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني علي بن عمر الحافظ ، ثنا أحمد بن محمد الحافظ ، حدثني داود بن يحيى . ( ح ) قال ابن عساكر : وأنا أبو البركات ابن الأنماطي ، أنا أبو بكر الشامي ، أنا أبو الحسن ، أنا أبو الحسن العتيقي ، أنا ابن الدخيل ، ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي ، ثنا محمد بن موسى ، قالا : ثنا أحمد بن الحسن الترمذي ، ثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي ، ثنا شعبة ، عن سوار بن ميمون ، عن . . [2] . وفي حديث الشحامي : ثنا هارون بن قزعة ، عن رجل من آل الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ) . زاد الشحامي :
[1] الضعفاء الكبير للعقيلي ( 4 / 361 ) رقم 1973 . ولاحظ شعب الإيمان للبيهقي ( 3 / 489 ) وانظر رفع المنارة ( ص 335 ) . [2] في هامش الهندية : كذا في الأصل .
104
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 104