نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 103
قال : حدثني رجل من آل عمر ، عن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( من زار قبري ) - أو قال : ( من زارني ) - ( كنت له شفيعا ) - أو ( شهيدا ) - ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله عز وجل في الآمنين يوم القيامة ) . وذكر البيهقي هذا الحديث في ( السنن الكبير ) [1] من جهة الطيالسي رحمه الله . وذكره الحافظ ابن عساكر من جهته [2] : أنبأناه عبد المؤمن وغيره ، عن ابن الشيرازي ، أنا ابن عساكر ، أناه أبو علي الحداد إجازة ، ثم أنا ابن السمرقندي ، أنا يوسف بن الحسن التفكري قالا : أنا أبو نعيم ثنا ابن فارس . ( ح ) وبه إلى ابن عساكر قال : وأخبرنا الشحامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا ابن فورك ، أنا ابن فارس ، فذكره . وسوار بن ميمون روى عنه شعبة ، لما سنذكره في الحديث السابع ، ورواية شعبة عنه دليل على ثقته عنده ، فلم يبق في الإسناد من ينظر فيه إلا الرجل الذي من آل عمر ، والأمر فيه قريب ، لا سيما في هذه الطبقة التي هي طبقة التابعين [3] . وأما قول البيهقي : هذا إسناد مجهول . فإن كان سببه جهالة الرجل الذي من آل عمر فصحيح ، وقد بينا قرب الأمر فيه .
[1] السنن الكبرى للبيهقي ( 5 / 245 ) باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ولاحظ شعب الإيمان ( 3 / 488 ) . [2] تاريخ ابن عساكر . [3] هذا هو المعروف بحديث ( حاطب ) الذي قال عنه الذهبي إنه أجود أحاديث الزيارة إسنادا ، وأقره السخاوي في المقاصد الحسنة ( ص 413 ) والسيوطي في الدرر المنتثرة ( ص 173 ) قال ممدوح : فهؤلاء ثلاثة من الحفاظ اتفقوا على مقولة تدحض المخالف . لاحظ رفع المنارة ( ص 333 ) .
103
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 103