نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 23
المقال المصرّ بإضلال الجهّال - وذلك لكون ذلك المعاصر المتعرّض لردّ كلمات هذا المضلّ القاصر والزنديق المجاهر قريب العهد بتهاجم الوهّابية على كربلا [ ء ] ، ومطّلعاً على إمامهم ورأيهم في تلك الأوقات . وكيف كان ؛ فنحن نرى ما قاله القائل زوراً ، وألقى إليه الشيطان زخرف القول غروراً ، وعلينا إقامة البرهان ، وإبطال ما ألقى وأوحى إليه الشيطان ، فنبدأ بإزهاق أباطيله من ابتداء أقاويله فنقول : قال مريد الشيطان الرجيم : « بسم الله الرّحمن الرّحيم » إغفالاً للجهّال ، بكونه مؤسّس الإضلال ، وجالب الخزي وخيبة الآمال ، إلى العامّة والجهّال ، والله العالم بالسرّ وأخفى وأعماق الخيال ، ثمّ قال : « اعلم - رحمك الله - أنّ التوحيد هو إفراد الله بالعبادة ، وهو دين الرسل والّذين أرسلهم الله تعالى به إلى عباده ؛ فأوّلهم نوح ؛ أرسله الله تعالى إلى قومه لمّا غلوا في الصالحين : ودّاً ، وسواعاً ، ويغوث ، ويعوق ، ونسراً ، وآخر الرّسل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو الّذي كسّر صور هؤلاء الصالحين ، أرسله الله إلى أُناس يتعبّدون ، ويحجّون ، ويتصدّقون ، ويذكرون الله كثيراً ولكنّهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله يقولون نريد
23
نام کتاب : رسالة في رد مذهب الوهابية نویسنده : السيد محمد العصار جلد : 1 صفحه : 23